ﺍﻟﻠﻲ ﻣﻴﻌﺮﻓﺶ ﻳﻘﻮﻝ ﻋﺪﺱ. ﻣﺜﻞ ﻣﺼﺮﻱ ﺩﺍﺭﺝ ، ﻳﻌﻮﺩ ﺃﺻﻠﻪ ﺇﻟﻰ ﻗﺪﻳﻢ ﺍﻟﺰﻣﺎﻥ ﺣﻮﻝ ﺭﺟﻞ ﺑﻘﺎﻝ ﻛﺎﻥ ﻳﺒﻴﻊ ﻓﻲ ﺩﻛﺎﻧﻪ ﺍﻟﻌﺪﺱ ﻭﺍﻟﻔﻮﻝ ﻭﺍﻟﺒﻘﻮﻟﻴﺎﺕ ﻋﺎﻣﺔ ﻓﻬﺠﻢ ﻋﻠﻴﻪ ﻟﺺ ﻭﺳﺮﻕ ﻧﻘﻮﺩﻩ ﻭﺟﺮﻯ ﻓﻬﻢ ﺍﻟﺘﺎﺟﺮ ﺑﺎﻟﺠﺮﻱ ﺧﻠﻔﻪ ﻭﻓﻲ ﺍﺛﻨﺎﺀ ﺟﺮﻯ ﺍﻟﻠﺺ ﻭﺍﺳﺘﻌﺠﺎﻟﻪ ﺗﻌﺜﺮ ﻓﻲ ﺷﻮﺍﻝ ﺍﻟﻌﺪﺱ ﻓﻮﻗﻊ ﺍﻟﺸﻮﺍﻝ ﻭﺗﺒﻌﺜﺮ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻓﻴﻪ. ﻓﻠﻤﺎ ﺭﺃﻯ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺷﻮﺍﻝ ﺍﻟﻌﺪﺱ ﻭﻗﺪ ﻭﻗﻊ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺽ ﻭﺟﺮﻯ ﺍﻟﺘﺎﺟﺮ ﺧﻠﻒ ﺍﻟﻠﺺ ﻇﻨﻮﺍ ﺃﻥ ﺍﻟﻠﺺ ﺳﺮﻕ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻌﺪﺱ ﻭﻫﺮﺏ ﻭﺃﻥ ﺍﻟﺘﺎﺟﺮ ﻳﺠﺮﻱ ﺧﻠﻔﻪ ﻟﺬﻟﻚ ﻓﻼﻣﻮﺍ ﺍﻟﺘﺎﺟﺮ ﻭﻋﺘﺒﻮﺍ ﻋﻠﻴﻪ ﻭ ﻗﺎﻟﻮﺍ ﻟﻪ: ﻛﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺠﺮﻯ ﻣﻦ ﺍﺟﻞ ﺷﻮﺍﻝ ﻋﺪﺱ؟؟ ﺍﻣﺎ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻚ ﺭﺣﻤﺔ ﻭﻻ ﺗﺴﺎﻣﺢ؟؟ ﻓﺮﺩ ﺍﻟﺘﺎﺟﺮ ﺍﻟﺮﺩ ﺍﻟﺸﻬﻴﺮ ﺍﻟﺬﻯ ﻧﻌﺮﻓﻪ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻭ ﻗﺎﻝ: ﺍﻟﻠﻲ ﻣﻴﻌﺮﻓﺶ ﻳﻘﻮﻝ ﻋﺪﺱ. -------------------------------------- ﺟﻨﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻫﻠﻬﺎ ﺑﺮﺍﻗﺶ. ﻛﺎﻥ ﻟﻘﻮﻡ ﻛﻠﺒﻪ ﺗﺪﻋﻰ ﺑﺮﺍﻗﺶ ﻭﺫﺍﺕ ﻟﻴﻠﺔ ﺟﺎﺀ ﺃﻋﺪﺍﺀ ﻟﻬﻢ ﻳﺒﺤﺜﻮﻥ ﻋﻨﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻈﻼﻡ ﻓﻠﻢ ﻳﻬﺘﺪﻭﺍ ﺍﻟﻴﻬﻢ ﻓﻴﺌﺴﻮﺍ ﻭﻫﻤّﻮﺍ ﺑﺎﻟﺮﺟﻮﻉ ﻓﻠﻤﺎ ﺃﺣﺴﺖ ﺑﻬﻢ ﺍﻟﻜﻠﺒﻪ ﻧﺒﺤﺖ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻓﻌﺮﻓﻮﺍ ﻣﻦ ﻧﺒﺎﺣﻬﺎ ﻣﻜﺎﻥ ﺍﻟﻘﻮﻡ ﻓﻬﺎﺟﻤﻮﻫﻢ ﻭﻗﻀﻮﺍ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻭﻋﻠﻰ ﻛﻠﺒﺘﻬﻢ ﻓﻘﻴﻞ ﺟﻨﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻫﻠﻬﺎ ﺑﺮﺍﻗﺶ. ----------------------------------- ﺑﻴﻦ ﺣﺎﻧﺔ ﻭﻣﺎﻧﺔ ﺿﺎﻋﺖ ﻟﺤﺎﻧﺎ ﺗﺰﻭﺝ ﺭﺟﻞ ﺑﺎﻣﺮﺃﺗﻴﻦ ﺇﺣﺪﺍﻫﻤﺎ ﺍﺳﻤﻬﺎ ﺣﺎﻧﺔ ﻭﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﺍﺳﻤﻬﺎ ﻣﺎﻧﺔ ، ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺣﺎﻧﺔ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻦ ﻋﻤﺮﻫﺎ ﻻ ﻳﺘﺠﺎﻭﺯ ﺍﻟﻌﺸﺮﻳﻦ ﺑﺨﻼﻑ ﻣﺎﻧﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻥ ﻳﺰﻳﺪ ﻋﻤﺮﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺨﻤﺴﻴﻦ ﻭﺍﻟﺸﻴﺐ ﻟﻌﺐ ﺑﺮﺃﺳﻬﺎ. ﻓﻜﺎﻥ ﻛﻠﻤﺎ ﺩﺧﻞ ﺇﻟﻰ ﺣﺠﺮﺓ ﺣﺎﻧﺔ ﺗﻨﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﻟﺤﻴﺘﻪ ﻭﺗﻨـﺰﻉ ﻣﻨﻬﺎ ﻛﻞ ﺷﻌﺮﺓ ﺑﻴﻀﺎﺀ ﻭﺗﻘﻮﻝ: ﻳﺼﻌﺐ ﻋﻠﻲَّ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺃﺭﻯ ﺍﻟﺸﻌﺮ ﺍﻟﺸﺎﺋﺐ ﻳﻠﻌﺐ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﻠﺤﻴﺔ ﺍﻟﺠﻤﻴﻠﺔ ﻭﺃﻧﺖ ﻣﺎﺯﻟﺖ ﺷﺎﺑًﺎ ، ﻓﻴﺬﻫﺐ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺇﻟﻰ ﺣﺠﺮﺓ ﻣﺎﻧﺔ ﻓﺘﻤﺴﻚ ﻟﺤﻴﺘﻪ ﻫﻲ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﻭﺗﻨـﺰﻉ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﺸﻌﺮ ﺍﻷﺳﻮﺩ ﻭﻫﻲ ﺗﻘﻮﻝ ﻟﻪ : ﻳُﻜﺪِّﺭﻧﻲ ﺃﻥ ﺃﺭﻯ ﺷﻌﺮًﺍ ﺃﺳﻮﺩ ﺑﻠﺤﻴﺘﻚ ﻭﺃﻧﺖ ﺭﺟﻞ ﻛﺒﻴﺮ ﺍﻟﺴﻦ ﺟﻠﻴﻞ ﺍﻟﻘﺪﺭ. ﻭﺩﺍﻡ ﺣﺎﻝ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻨﻮﺍﻝ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻧﻈﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﺁﺓ ﻳﻮﻣًﺎ ﻓﺮﺃﻯ ﺑﻬﺎ ﻧﻘﺼًﺎ ﻋﻈﻴﻤًﺎ ، ﻓﻤﺴﻚ ﻟﺤﻴﺘﻪ ﺑﻌﻨﻒ ﻭﻗﺎﻝ : "ﺑﻴﻦ ﺣﺎﻧﺔ ﻭﻣﺎﻧﺔ ﺿﺎﻋﺖ ﻟﺤﺎﻧﺎ" ﻭﻣﻦ ﻭﻗﺘﻬﺎ ﺻﺎﺭﺕ ﻣﺜﻼُ. ------------------------------------------- ﻗﺼﺔ ﻣﺜﻞ ( ﺟﺰﺍﺀ ﺳﻨﻤﺎﺭ ) ﺷﺒﻴﻪ ﺑﺨﻴﺮﺍ ﺗﻌﻤﻞ ﺷﺮﺍ ﺗﻠﻘﻰ ﺃﺭﺍﺩ ﺍﻟﻨﻌﻤﺎﻥ ﻣﻠﻚ ﺍﻟﺤﻴﺮﺓ ﺃﻥ ﻳﺒﻨﻲ ﻗﺼﺮﺍً ﻟﻴﺲ ﻛﻤﺜﻠﻪ ﻗﺼﺮ ﻳﻔﺘﺨﺮ ﺑﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﺮﺏ ﻭﻳﻔﺎﺧﺮ ﺑﻪ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﻔﺮﺱ , ﺣﻴﺚ ﺃﻥ ﺍﺑﻦ ﺳﺎﺑﻮﺭ ﻣﻠﻚ ﺍﻟﻔﺮﺱ ﻛﺎﻥ ﺳﻴﻘﻴﻢ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﻘﺼﺮ ﺇﺫ ﺃﺭﺳﻠﻪ ﺃﺑﻮﻩ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺤﻴﺮﺓ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺍﺷﺘﻬﺮﺕ ﺑﻄﻴﺐ ﻫﻮﺍﺋﻬﺎ، ﻭﺫﻟﻚ ﻟﻴﻨﺸﺄ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻌﺮﺏ ﻭﻳﺘﻌﻠﻢ ﺍﻟﻔﺮﻭﺳﻴﺔ, ﻭﻭﻗﻊ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭ ﺍﻟﻨﻌﻤﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﺳﻨﻤﺎﺭ ﻟﺘﺼﻤﻴﻢ ﻭﺑﻨﺎﺀ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﺼﺮ. ﻭﻛﺎﻥ ﺳﻨﻤﺎﺭ ﺭﺟﻼً ﺭﻭﻣﻴﺎً ﻣﺒﺪﻋﺎً ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻨﺎﺀ ﻓﺒﻨﻰ ﺍﻟﻘﺼﺮ ﻋﻠﻰ ﻣﺮﺗﻔﻊ ﻗﺮﻳﺐ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻴﺮﺓ ﺣﻴﺚ ﺗﺤﻴﻂ ﺑﻪ ﺍﻟﺒﺴﺎﺗﻴﻦ ﻭﺍﻟﺮﻳﺎﺽ ﺍﻟﺨﻀﺮﺍﺀ، ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﺗﺠﺮﻱ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺣﻴﺔ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻬﺮ ﻋﻠﻰ ﺷﻜﻞ ﺩﺍﺋﺮﺓ ﺣﻮﻝ ﺍﺭﺽ ﺍﻟﻘﺼﺮ ﻭﺗﻌﻮﺩ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻨﻬﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺣﻴﺔ ﺍﻟﻤﻨﺨﻔﻀﺔ، ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺍﻧﺘﻬﻰ ﺳﻨﻤﺎﺭ ﻣﻦ ﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﻘﺼﺮ ﻭﺃﻃﻠﻘﻮﺍ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﺳﻢ ﺍﻟﺨﻮﺭﻧﻖ , ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺗﻤﺮ ﺑﻪ ﻭﺗﻌﺠﺐ ﻣﻦ ﺣﺴﻨﻪ ﻭﺑﻬﺎﺋﻪ، ﻭﻗﻒ ﺳﻨﻤﺎﺭ ﻭﺍﻟﻨﻌﻤﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﺳﻄﺢ ﺍﻟﻘﺼﺮ ، ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻪ ﺍﻟﻨﻌﻤﺎﻥ: ﻫﻞ ﻫُﻨﺎﻙ ﻗﺼﺮ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﺼﺮ؟ ﻓﺄﺟﺎﺏ ﻛﻼ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ: ﻫﻞ ﻫﻨﺎﻙ ﺑَﻨّﺎﺀ ﻏﻴﺮﻙ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺃﻥ ﻳﺒﻨﻲ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﺼﺮ؟ ﻗﺎﻝ: ﻛﻼ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﺳﻨﻤﺎﺭ ﻣُﻔﺘﺨﺮﺍً: ﺃﻻ ﺗﻌﻠﻢ ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻷﻣﻴﺮ ﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﺼﺮ ﻳﺮﺗﻜﺰ ﻋﻠﻰ ﺣﺠﺮ ﻭﺍﺣﺪ، ﻭﺇﺫﺍ ﺃُﺯﻳﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﺠﺮ ﻓﺈﻥ ﺍﻟﻘﺼﺮ ﺳﻴﻨﻬﺪﻡ ﻓﻘﺎﻝ: ﻭﻫﻞ ﻏﻴﺮﻙ ﻳﻌﻠﻢ ﻣﻮﺿﻊ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﺠﺮ؟ ﻗﺎﻝ: ﻛﻼ ﻓﺄﻟﻘﺎﻩ ﺍﻟﻨﻌﻤﺎﻥ ﻋﻦ ﺳﻄﺢ ﺍﻟﻘﺼﺮ، ﻓﺨﺮ ﻣﻴﺘﺎً. ﻭﺇﻧﻤﺎ ﻓﻌﻞ ﺫﻟﻚ ﻟﺌﻼ ﻳﺒﻨﻲ ﻣﺜﻠﻪُ ﻟﻐﻴﺮﻩ، ﻓﻀﺮﺑﺖ ﺍﻟﻌﺮﺏُ ﺑﻪ ﺍﻟﻤﺜﻞ ﺑﻤﻦ ﻳُﺠﺰﻯ ﺑﺎﻹﺣﺴﺎﻥ ﺍﻹﺳﺎﺀﺓ. -------------------------------- ﺇﻟﻠﻲ ﺇﺧﺘﺸﻮ ﻣﺎﺗﻮ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺤﻤﺎﻣﺎﺕ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺔ ﺍﻟﻘﺪﻳﻤﻪ ﺗﺴﺘﻌﻤﻞ ﺍﻟﺤﻄﺐ ﻭﺍﻷﺧﺸﺎﺏ ﻭﺍﻟﻨﺸﺎﺭﺓ ﻟﺘﺴﺨﻴﻦ ﺃﺭﺿﻴﺔ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ ﻭﺗﺴﺨﻴﻦ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﻟﺘﻤﺮﻳﺮ ﺍﻟﺒﺨﺎﺭ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺸﻘﻮﻕ . ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻗﺒﺎﺏ ﻭﻣﻨﺎﻭﺭ ﻣﻌﻈﻢ ﺍﻟﺤﻤﺎﻣﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺸﺐ ﻭﺣﺪﺙ ﺃﻥ ﺣﺮﻳﻘﺎ ﺷﺐّ ﻓﻲ ﺣﻤﺎﻡ ﻟﻠﻨﺴﺎﺀ ﻭﺣﻴﺚ ﺃﻥ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ ﻣﺨﺼﺺ ﻟﻠﻨﺴﺎﺀ ﻓﻘﺪ ﺍﻋﺘﺎﺩﺕ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮﺍﺕ ﻣﻨﻬﻦ ﻋﻠﻰ ﺃﻹﺳﺘﺤﻤﺎﻡ ﻋﺎﺭﻳﺎﺕ ﻻ ﻳﺴﺘﺮﻫﻦ ﺇﻻ ﺍﻟﺒﺨﺎﺭ ﺍﻟﻜﺜﻴﻒ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺣﺼﻞ ﺍﻟﺤﺮﻳﻖ ﻫﺮﺑﺖ ﻛﻞ ﺇﻣﺮﺃﺓ ﻛﺎﺳﻴﺔ ( ﻳﻌﻨﻲ ﻻﺑﺴﻪ ﻫﺪﻭﻡ ) ﺃﻣﺎ ﺍﻟﻨﺴﻮﺓ ﺍﻟﻌﺎﺭﻳﺎﺕ ﻓﻘﺪ ﺑﻘﻴﻦ ﺧﺸﻴﺔ ﻭﺣﻴﺎﺀﺍ ﻭﻓﻀّﻠﻮﺍ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺨﺮﻭﺝ . ﻭﻋﻨﺪ ﻋﻮﺩﺓ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ ﻫﺎﻟﻪ ﻣﺎﺭﺃﻯ ﻭﺳﺄﻝ ﺍﻟﺒﻮﺍﺏ ﻫﻞ ﻣﺎﺕ ﺃﺣﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ؟ ﻓﺄﺟﺎﺑﻪ ﺍﻟﺒﻮﺍﺏ ﻧﻌﻢ .... ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻪ ﻣﻦ ﻣﺎﺕ ؟ ﺃﺟﺎﺏ ﺍﻟﺒﻮﺍﺏ : ﺇﻟﻠﻲ ﺇﺧﺘﺸﻮ ﻣﺎﺗﻮ !!!